إطار شامل لتطوير وتنفيذ برامج العلاج يأخذ في الاعتبار الخصائص الفردية والاحتياجات لكل طفل، مع التركيز على تطوير جميع جوانب تطوره العصبي النفسي الاجتماعي.
1) الفردية – كل طفل فريد، لذا لا يمكن اعتماد برنامج علاج واحد؛ بدلا من ذلك، يجب تطوير استراتيجيات علاجية فردية مع مراعاة قدرات الطفل وصعوبته وخصائصه الشخصية.
2) التكامل – يجب أن يشمل العلاج الجوانب المعرفية والعاطفية والحركية، حيث تتفاعل هذه الوظائف لتشكيل تطور عصبي اجتماعي متكامل وتوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم جميع قدرات الطفل.
3) النشاط – ينظر إلى الطفل كمشارك نشط وليس كمستلم سلبي، حيث يتحفز على التعلم والتطور من خلال اللعب والأنشطة العملية التي تعزز المشاركة والتفاعل، مما يزيد من فعالية التعلم والتطور.
4) المرونة – يجب أن تكون برامج العلاج قابلة للتكيف مع التغيرات في تطور الطفل واحتياجاته المتغيرة، مما يسمح باستجابة مستمرة وفعالة للنجاحات أو التحديات الجديدة.
5) شخصية إيجابية. يهدف العلاج إلى بناء ثقة الطفل بالنفس والدافع الداخلي، مع دعم نقاط قوته أولا ثم العمل على القضاء على نقاط ضعفه. يساهم ذلك في خلق تجارب تعليمية وعلاجية محفزة وفعالة، كما يحسن التكيف النفسي والاجتماعي. تجمع هذه المبادئ بين الفهم النوعي للوظائف الذهنية العليا، والمرونة العصبية، وبيئة داعمة لتشكيل نهج علاجي شامل يركز على التطور الشامل للطفل، وليس فقط علاج الأعراض أو النقصات.