نظرية الإدمان الرقمي
اقترحت هذه النظرية لأول مرة عالمة النفس الأمريكية كيمبرلي إس. يونغ في عام 1996، وهي واحدة من النظريات الرائدة في مجال علم النفس الرقمي. تركز على كيف يمكن للناس أن يصبحوا معتمدين بشكل مفرط على التكنولوجيا، خاصة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. تجادل هذه النظرية بأن التكنولوجيا توفر تجارب محفزة تعزز إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين، مما يجعل الناس يرغبون في العودة إلى هذه التقنيات بشكل متكرر. نظرا لإمكانية الوصول إلى المعلومات والتفاعل الفوري، يمكن أن يتطور هذا الاستخدام إلى إدمان رقمي. تركز الأبحاث الحديثة على التأثيرات السلوكية التي قد تحدث، مثل التشتت، وعدم القدرة على الانفصال عن الأجهزة الرقمية، وانخفاض المهارات الاجتماعية في العالم الحقيقي. تؤكد هذه النظرية على أهمية احترام الحدود المعقولة عند استخدام التقنيات الرقمية وتشجع على تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والواقعية لدعم الصحة النفسية.