هم أولئك الذين يعانون من غياب كامل للرؤية أو لديهم رؤية متبقية (من إدراك الضوء إلى حدة البصر 0.04 في العين الأفضل رؤية مع تصحيح النظارات). بالنسبة لهم، يصبح اللمس والسمع الوسيلة الأساسية لإدراك العالم من حولهم. ولذلك فإن الصور الحسية لها نوعية وبنية مختلفة بالنسبة لها مقارنة بالأطفال المبصرين. هؤلاء الأطفال الذين لديهم رؤية متبقية لديهم قدرة محدودة على إدراك العالم المحيط في شكل صور مرئية، على الرغم من أن هذه الصور فقيرة للغاية وغير دقيقة. تهدف التدخلات التصحيحية والتعليمية إلى تطوير تجربة حسية متعددة الحواس لدى الأطفال المكفوفين. إن تطوير عمليات التعويض عن العمى من خلال تعزيز وظائف المحللين المتبقين يجب أن يبدأ في سن مبكرة. يلعب الكلام دورًا تعويضيًا مهمًا. في التواصل اللفظي مع الآخرين، يتم إنشاء وتقوية الروابط بين الكلمات والأشياء المحددة والكلمات والأفعال في وعي الطفل الكفيف. يتم تعليم الأطفال المكفوفين القراءة والكتابة بطريقة برايل (بالإضافة إلى الخرائط البارزة والتدوين الموسيقي)، والرسم بشكل بارز.