هي ضعف إدراكي مستمر ناجم عن تلف عضوي في الجهاز العصبي المركزي (CNS)، والذي يمكن أن يختلف في شدته، وتوضعه، ووقت ظهوره. تتم معالجة قضايا التكيف التعليمية والنمائية والاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من خلال أحد فروع التربية التصحيحية – علم الإعاقات الذهنية. يجب التمييز بين الإعاقة الذهنية والتخلف العقلي، ففي الحالة الأولى يكون الضعف الإدراكي ناتجًا عن تلف في الجهاز العصبي المركزي ويتميز بالتخلف المستمر في النشاط المعرفي، بينما في الحالة الأخيرة قد يكون التأخر في النمو المعرفي ناتجًا عن أسباب مختلفة (تلف أو تخلف في الجهاز العصبي المحيطي، ضعف جسدي، إهمال تربوي، إلخ) وهو مؤقت بطبيعته.