(من اللغة اليونانية تعني غياب المعرفة) هو قصور شديد لأنواع مختلفة من الإدراك الذي يحدث عندما تتأثر القشرة الدماغية والتراكيب تحت القشرية القريبة منها . يرتبط العمه. بتلف الأجزاء الثانوية (المنظومة العصبية الثانوية) في القشرة الدماغية والتي تعد جزءًا من المستوى القشري لأجهزة التحليل. يؤدي تلف الأجزاء العصبية الأولية أو المنظومة العصبية الأولية الموجودة  في  قشرة المخ  إلى اضطرابات في وظيفة الإحساس البصري والسمعي واللمسي والألم فقط عندما تتأثر الأجزاء العصبية  الثانوية من القشرة الدماغية، تبقى وظائف الإحساس عند الشخص سليمة لكنه يفقد القدرة على تحليل وتجميع المعلومات الواردة، مما يؤدي إلى قصور في وظيفة الإدراك البصري والسمعي واللمسي وغيره . هناك عدة أنواع رئيسية من العمه ، منها  العمه :  البصرية واللمسية والسمعية. يحدث العمى البصري . عندما تتأثر الأجزاء الثانوية من القشرة القذالية أو الخلفية، وهي   تتجلى في بقاء وظيفة الإحساس البصري سليمة عند الشخص ، لكن يحدث قصور في وظيفة الإدراك البصري للأغراض أو الأشياء ، و للمكان والاتجاهات، والحروف والرموز والأعداد والألوان والأشكال ، والوجوه ،  وكذلك العمه البصري المتزامن ، والعمه البصري الفموي أو الشفوي ، وعمه الجسم .  حيث يفقد الشخص القدرة على التعرف إلى الأشياء التي يحس بها ، وتمييزها.  يتم تحديد نوع العمه وفقاً لمكان الإصابة في قشرة الدماغ  يوجد العمه الشديد ( اقنوزيا ) ، وينتشر عند اطفال الروضة وتلاميذ المدرسة الصغار نوع بسيط بسيط من العمه يسمى ( ديسقنوزيا ) ، وإذا لم يتم تشخيصه مبكراً و العمل على تصحيحه ، فأنه يؤثر سلباً في وظائف القرائة والكتابة والحساب.

(هومسكيا. أ.د) .