هي حالة ناجمة عن التراكم المفرط للسائل النخاعي في تجويف الجمجمة. يتميز استسقاء الرأس إلى نوعين : الولادي وما بعد الولادي . الخلقية والمكتسبة. يتطور استسقاء الرأس  الخلقي أو الولادي  نتيجة للأمراض المعدية والصدمات النفسية وتسمم الأم أثناء الحمل . أما استسقاء الرأس المكتسب أو ما بعد الولادي قد ينتج عن بكتيريا أو عن التهاب السحايا، والدماغ، أو صدمات الرأس، أو إصابات الولادة عند الأطفال حديثي الولادة. يساهم فشل اليافوخ في الإغلاق لمدة 16 شهرًا في التعرف إلى استسقاء الرأس الخلقي. في استسقاء الرأس ، تكون البروزات الأمامية والجدارية بارزة بشكل حاد، والعينان منتفختان ومتباعدتان على نطاق واسع. تضعف عظام الجمجمة بشكل حاد، وتتسع الغرز القحفية، وغالبًا ما تتباعد. غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بـاستسقاء الرأس .، وخاصة الخلقية، من الشلل الدماغي، والاضطرابات العقلية، ودرجات متفاوتة من الإعاقة الذهنية. استسقاء الرأس ،  يمكن أن تكون معقدة بسبب ضعف السمع والبصر، حتى الصمم والعمى.