- أغسطس 25, 2024
الأطفال ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة
هم أولئك الذين يحتاجون إلى الظروف اللازمة لتحقيق أمثل لقدرات الطفل المعرفية والحيوية والعاطفية، مع الأخذ في الاعتبار إعاقاتهم النفسية والجسدية أو خصائصهم الاجتماعية والثقافية. فيما يتعلق بالمحتوى التعليمي، فقد يحتاجون إلى إضافة أقسام خاصة للتعلم (على سبيل المثال، أنشطة تطوير الإدراك السمعي البصري والبصري للكلام لدى الصم وضعاف السمع والأطفال الذين يعانون من الصمم المتأخر، وأقسام التوجه الاجتماعي والمنزلي) للأطفال المكفوفين والصم والمكفوفين والمعاقين ذهنيًا، أقسام حول تطوير آليات التنظيم الواعي لسلوكهم وتفاعلهم مع الآخرين، وما إلى ذلك). أما فيما يتعلق بأساليب وأدوات التدريس، فهي تتطلب استخدام وسائل تعليمية محددة، وتعلم “خطوة بخطوة” أكثر تمايزًا (على سبيل المثال، استخدام علم الأصابع ولغة الإشارة في تعليم الصم، وطريقة بريل لتعليم المكفوفين، وما إلى ذلك). ). من حيث التنظيم التعليمي، فإنهم يحتاجون إلى تخصيص تعليمي عالي الجودة، وتنظيم مكاني وزماني خاص للبيئة التعليمية (على سبيل المثال، يحتاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد إلى هيكلة خاصة للمساحة التعليمية، مما يسهل فهمهم لمعنى الأحداث، مما يتيح لهم للتنبؤ بمسار الأحداث والتخطيط لسلوكهم). أما من حيث حدود الفضاء التعليمي فيمكن التعبير عن حاجتها في تعظيم توسيع الفضاء التعليمي خارج نطاق المؤسسة التعليمية. ومن حيث مدة التعليم، فقد يحتاجون إلى عملية تعليمية مطولة وتمديدها إلى ما بعد سن المدرسة. فيما يتعلق بتحديد دائرة الأفراد المشاركين في التعليم وتفاعلهم، فإنهم بحاجة إلى مشاركة منسقة من المختصين المؤهلين من مختلف المجالات (علماء النفس والمعلمين الخاصين، والمختصين الاجتماعيين، والأطباء من مختلف التخصصات، وعلماء الفسيولوجيا العصبية والنفسية، وما إلى ذلك)، بما في ذلك أولياء الأمور في عملية التأهيل وإعادة التأهيل.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُستخدم كمفهوم مرادف لـ “أصحاب الهمم”.