اضطرابات الإدراك البصري والسمعي واللمسي
صعوبة في تفسير المعلومات الحسية القادمة من العينين أو الأذنين أو الجلد، مما يؤدي إلى ضعف الانتباه والتعلم والمهارات الحركية الدقيقة. على سبيل المثال، قد يواجه الطفل صعوبة في تمييز الأشكال أو الأصوات، بالإضافة إلى استخدام الحواس باستمرار للقيام بالمهام اليومية مثل الكتابة أو الرسم أو استخدام الأدوات. يرتبط هذا الاضطراب غالبا بمشاكل في معالجة الحواس في القشرة الدماغية أو الشبكات العصبية التي تدمج حواس مختلفة، مما يؤدي إلى صعوبات في التعلم والتكيف مع البيئة وتنظيم الحركات. يشمل التصحيح برامج دمج الحواس، وتدريب المهارات الحركية الدقيقة، وتحسين استراتيجيات معالجة الحواس لدعم الأداء العام للطفل.