التدخلات التي تسبب ضعف الوظائف التنفيذية
تشمل هذه الفئة عوامل تجمع بين العوامل البيولوجية والبيئية، مثل الاضطرابات الخلقية أو الأمراض في الحياة المبكرة، والتي تؤثر على تطور الدماغ والوظائف الذهنية العليا. التدخلات المزعجة هي الحالات التي تتفاعل فيها العوامل البيولوجية والبيئية لتعطيل تطور الوظائف التنفيذية. تشمل الأمثلة الشائعة نقص الأكسجين أثناء الولادة (الولادة المعقدة)، والتهابات الدماغ المبكرة، وسوء التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة. يمكن لهذه العوامل أن تعطل التطور الطبيعي للفصوص الجبهي والشبكات العصبية المرتبطة بها، مما يؤثر على القدرة على التخطيط وتنظيم الأنشطة والتحكم في الدوافع واتخاذ القرارات. لذلك، من الضروري التدخل العلاجي المبكر لتعويض الاضطرابات العصبية ومنع تطور صعوبات التعلم والسلوك في المستقبل.