التعليم الشمولي، حيث يرتبط المعيار بعلم الأمراض والاحتياجات الخاصة. من هذه الزاوية، يجب أن يكون التقييم والعلاج شاملين، وليس مقتصرا على قياس الوظائف النفسية الفردية فقط، بل مع الأخذ في الاعتبار شخصية الطفل ومشاعره وأسلوب التواصل وعلاقاته في الأسرة والمدرسة. يؤكد هذا المفهوم أن فهم الطفل ككل يسمح بتطوير برامج تدخل أكثر فعالية تدعم اتجاهات نمو مختلفة في الوقت نفسه. كما يساهم في تطوير استراتيجيات تعليمية وعلاجية تأخذ في الاعتبار الخصائص الفردية لكل طفل، وتأثير البيئة الثقافية والاجتماعية على نموه. لذا، يتحول التركيز من علاج العجز أو الأعراض إلى التطور الكامل والمتعدد لقدرات الطفل وتقوية تكيفه العام، مما يؤدي إلى نتائج أكثر استدامة وفعالية.