Blog Details

العلاقة بين استرخاء العضلات وارتفاع ضغط الدم

واحدة من أكثر الاضطرابات النفسية الجسدية شيوعا، والتي تتأثر مباشرة بالإجهاد النفسي المزمن، ونشاط الجهاز العصبي الودي، وزيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول. وفي هذا السياق، أكدت العديد من الدراسات أن الاسترخاء التدريجي للعضلات يساهم في خفض ضغط الدم من خلال:
1) تقليل نشاط الجهاز العصبي الودي وزيادة نشاط الجهاز العصبي اللاودي، مما يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب وتمدد الأوعية.
2) تقليل التوتر العضلي المزمن، الذي يعكس حالة الإثارة المستمرة للجهاز العصبي.
3) تغيرات في ردود الفعل العاطفية وانخفاض مشاعر القلق والتوتر، وهما العوامل الرئيسية في تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
4) زيادة الوعي الذاتي الجسدي، حيث يتعلم المريض التعرف على العلامات المبكرة للتوتر الشديد والتدخل من خلال الاسترخاء قبل أن تتفاقم الأعراض.