وهي ظاهرة تنشأ من الاعتماد المتزايد على التقنيات الرقمية لتشكيل هويات شخصية وتحديد أهداف الحياة. يتضمن استخدام الناس للتقنيات الرقمية لزيادة استقلاليتهم الاجتماعية والمالية، مثل العمل عن بعد، التعلم عبر الإنترنت، أو التطوير الذاتي من خلال التطبيقات والمحتوى الرقمي. في علم النفس، يشير هذا النوع من الفردية إلى المشكلات النفسية المرتبطة بالعزلة والميل نحو أنماط الحياة الفردية بدلا من الجماعية. الاعتماد المفرط على التقنيات الرقمية لتشكيل الهويات الشخصية قد يؤدي إلى فقدان الاتصال بالعالم الخارجي، مما يساهم في مشاعر العزلة أو حتى القلق الاجتماعي.