القيادة الموجهة نحو المهام
يركز أسلوب القيادة بشكل أساسي على تحقيق أهداف المنظمة، وتنفيذ المهام، والالتزام بالخطط والإجراءات الرسمية. يولي هؤلاء القادة أهمية كبيرة لتنظيم العمل، وتوزيع المسؤوليات، ومراقبة الأداء، وضمان إنجاز المهام بكفاءة ودقة. يعتبرون تحقيق الأهداف هو المعيار الرئيسي لتقييم قيادة ونجاح الفريق. من الناحية النفسية، يعتمد هذا الأسلوب على توضيح التوقعات، ووضع خطط وإرشادات واضحة، ومراقبة التقدم، مما يقلل من حالة عدم اليقين ويزيد من الانضباط بين أعضاء المجموعة. يحفز القادة المهتمون بالواجب أعضاء الفريق على التركيز على الإنتاجية، والوفاء بالمواعيد النهائية، وتحقيق نتائج قابلة للقياس، مما يزيد الإنتاجية ويقلل من التشتت أو الانحراف عن المهام الموكلة. اجتماعيا، يخلق هذا الأسلوب القيادي هيكلا واضحا وسلسلة محددة من المسؤوليات داخل المجموعة، مما يعزز تنسيق العمل الجماعي ويضمن التزام الجميع بالأدوار الموكلة إليها. كما يساعد في حل المشكلات العملية بفعالية، وإدارة الوقت والموارد بشكل فعال، وتحقيق الأهداف المتفق عليها في المجموعة. التركيز المفرط على المسؤوليات قد يلبي الاحتياجات العاطفية والاجتماعية لأعضاء المجموعة بدرجة أقل من القائد الموجه للعلاقات.