المرونة العصبية التعليمية
قدرة الدماغ على التكيف وإعادة بناء نفسه من خلال التعلم والتجارب التعليمية. يعتقد ميكادزه أن المرونة العصبية التعليمية تمثل الأساس الذي يمكن للطفل أن يطور أو يقوي وظائفه المعرفية والعاطفية والحركية من خلال التدخلات التعليمية المنهجية. الخبرة التعليمية ليست مجرد نقل معرفة؛ بل هو عملية تحفيز عصبي معرفي تؤدي إلى تكوين مشابك عصبية جديدة بين الخلايا العصبية وتقوية الاتصالات العصبية القائمة. يفتح هذا الفرصة للأطفال ذوي الإعاقات النمائية أو صعوبات التعلم لاستعادة أو تعويض القدرات المفقودة من خلال البدائل الوظيفية، مما يحول التعلم إلى أداة لإعادة البناء النفسي بدلا من عملية معرفية سطحية.