Blog Details

النشوء

التطور الفردي : عملية التغير التدريجي التي تحدث على مراحل، وتشمل تحولات كمية ونوعية. ويشير المصطلح إلى مجمل حياة الفرد من الولادة إلى الوفاة،، شاملاً التقدم وكذلك التراجع.

التقسيم المرحلي، أي تقسيم هذه العملية إلى مراحل متميزة، يُشكّل تحديًا في مجال علم نفس الطفولة. حيث درس ل.س. فيغوتسكي في عمله الرائد “مشكلة العمر” التطور الفردي خلال الطفولة كعملية منهجية تتقدم عبر فترات مستقرة وحرجة.

تطور الفرد البالغ هو استمرار لهذه العملية، مع برنامج مضمّن في النمط التطوري للفصائل، بعد مرحلة المراهقة المبكرة، يستمر النضج ليشمل مراحل مثل: الشباب، البلوغ، النضج، وصولًا إلى الشيخوخة.

من المهم الإشارة إلى أن الحدود بين هذه المراحل ليست محددة بشكل صارم، بل تعتمد على ؛ إذ تعتمد على أنماط النضج وعمليات التراجع داخل الكائن الحي.

كما أظهرت الدراسات المتعددة، فإن عمليات النضج والانقلاب تتسم بـ عدم الانتظام والتباين الزمني ، هذا الاختلاف في العمليات، إلى جانب التغير غير المتزامن في حالات الفرد (التفاوت الزمني في زمن حدوث العمليات أو تطورها)، يعكس التناقضات الداخلية في التطور، ويتيح إمكانيات حياة متنوعة، تتراوح بين الشيخوخة المبكرة وطول العمر.