مفهوم متعدد التخصصات يجمع بين علم الأحياء وعلم النفس وعلم الاجتماع لفهم السلوك البشري في سياق العلاقات الاجتماعية. تستند هذه النظرية إلى فرضية أن العديد من أشكال السلوك الاجتماعي، بما في ذلك التعاون، والصراع، والتكاثر، والرغبات العاطفية، لها أساس بيولوجي تطوري وقد تشكلت بواسطة الانتقاء الطبيعي لضمان بقاء النوع ونجاحه التكيفي. تم تطوير هذه النظرية بشكل أساسي من قبل عالم الأحياء إدوارد أو. ويلسون في السبعينيات، ثم توسعت لتشمل تطبيقات في علم النفس الاجتماعي والتطوري، وهو مفهوم تحليلي يفسر السلوك الاجتماعي البشري بناء على تفاعل العوامل البيولوجية والجينات والعوامل التطورية، مع التأكيد على أن أفعال الأفراد في المجتمعات مدفوعة بميول بيولوجية فطرية تهدف إلى زيادة البقاء والتكاثر والحفاظ على الموارد. وأن هذه الأفعال تظهر في علاقات التعاون والمنافسة والتزاوج والاندماج الاجتماعي.