مفهوم تكوين الصحة النفسية. وهو عكس مفهوم الدياثيس الإجهادي ويرتبط بمفهوم الحساسية البيولوجية للسياق (بويس وإليس، 2005). الفكرة الأساسية هي أن الناس ليسوا فقط مختلفين في قابليتهم للتعرض وقابليتهم للآثار السلبية للتجارب السلبية، بل هم مرنون في تطورهم. الأشخاص الأكثر “بلاستيكية” أو قابلية للتشكيل أكثر عرضة من غيرهم للتأثيرات البيئية، سواء للأسوأ أو للأفضل، أي أنهم عرضة لتأثيرات تنموية سلبية مرتبطة ببيئة سلبية وعواقب إيجابية أكبر مع البيئة الداعمة. على العكس، الأفراد الأقل عرضة للإصابة أقل عرضة لتأثير الظروف البيئية، بغض النظر عما إذا كانوا يدعمونها أو يزيدونها أم لا.