ويعرف أيضا باسم “التصنيف”، وهي العملية التي يقوم من خلالها الأفراد أو المجموعات بتعيين “أسماء” أو “فئات” للأشخاص أو المواقف أو الظواهر لتسهيل فهم الواقع الاجتماعي المعقد. يساعد هذا التصنيف في تنظيم المعلومات بسرعة، لكنه غالبا ما يؤدي إلى تحيزات وتبسيط وربما تعميمات غير دقيقة. التنميط هو نسب خاصية أو فئة معينة إلى شخص أو مجموعة بناء على خصائص حقيقية أو مفترضة معينة من أجل التنبؤ بسلوكهم أو أفعالهم المستقبلية. يعتمد التنميط على التعميم والتبسيط، حيث يعامل كل عضو في مجموعة معينة وفقا لنفس الخصائص المفترضة، بغض النظر عن الفروق الفردية. التنميط هو آلية معرفية طبيعية وضرورية جزئيا لتبسيط الواقع الاجتماعي المعقد، لكنها تصبح مشكلة عندما تتحول إلى تحاملات وقوالب نمطية تحد من فهم الآخرين. الوعي بعمليات التنميط يمكن أن يساعد في التغلب على الأحكام المسبقة والمساهمة في موقف أكثر عدلا وقيمة تجاه الفروق الفردية.