نموذج دنفر البداية المبكرة (ESDM، مؤلفا النماذج سالي ج. روجرز وجيرالدين داوسون)
نهج شامل للتدخل السلوكي المبكر للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و48 شهرا. يجمع هذا البرنامج المبكر بين نموذج تطور قائم على العلاقات مع طرق التدريس المثبتة بالفعل الموصوفة في تحليل السلوك التطبيقي (ABA). تشمل خصائصه الرئيسية: تطبيق التحليل السلوكي في الظروف الطبيعية؛ التوجه نحو مراحل التطور (النشأة)؛ مشاركة عميقة وشاملة من أولياء الأمور؛ التركيز على التواصل بين الأشخاص والمشاعر الإيجابية؛ المشاركة في أنشطة مشتركة؛ تعليم الخطابة والتواصل ضمن إطار العلاقات الإيجابية. يهدف نموذج دنفر للتدخل المبكر إلى تطوير قدرة الأطفال على التفاعل الاجتماعي والتواصل والتعلم من خلال اللعب والتفاعل. بعض المهام: تطوير المهارات في مجالات مختلفة: المهارات الاجتماعية، التواصل الاستقبالي والتعبيري، اللعب، النشاط المعرفي، المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة، السلوك التكيفي؛ تحفيز ميل الطفل العفوي للتواصل والتفاعل مع الآخرين؛ دمج مواقف التعلم في الحياة اليومية للطفل والأسرة أمر طبيعي قدر الإمكان. مبادئ نموذج دنفر للتدخل المبكر هي كما يلي: نهج فردي – يعتمد البرنامج على تشخيص نقاط القوة والضعف لدى الطفل. على سبيل المثال، إذا تجنب الطفل التواصل البصري، يبدأ العلاج بالألعاب، حيث يصبح النظر “في العيون” جزءا طبيعيا من العملية. التركيز على التواصل – يتعلم الأطفال التعبير عن رغباتهم ليس فقط بالكلمات، بل أيضا بالإيماءات، والنظرات، والصور. التطور من خلال اللعب – يستخدم المعالج ألعابا تهتم بها الطفل لتشجيع الانتباه التعاوني (“انظر إلى تلك السيارة!”), والتقليد (“أعيد تشغيل كيف بنيت برجا”), والتفاعل الاجتماعي (“لنطعم الدب معا”). تعقيد تدريجي للمهام – إذا أتقن الطفل فعلا بسيطا (مثل الإشارة إلى الشيء “أظهر الدب”), تصبح المهمة أكثر تعقيدا (“أظهر الدب وقل “أعط”).