نظرية التفاعل بين الإنسان والحاسوب (HCI)
ليست “نظرية موحدة” بالمعنى الكلاسيكي، بل مجال متعدد التخصصات يجمع بين علوم الحاسوب، علم النفس، الهندسة، وتصميم واجهة المستخدم. يعود الإطار النظري إلى أوائل السبعينيات، بعمل دوغلاس إنجلبارت (1968–1970)، الذي اخترع الفأرة وطور أول أنظمة واجهة مستخدم تفاعلية. أكاديميا، كان أبرز مؤسسي HCI كمجال دراسة هم ستيوارت كارد، توماس موران، وآلن نيويل من شركة زيروكس بارك، الذين نشروا كتابهم الشهير “علم نفس التفاعل بين الإنسان والحاسب”، وهو أول إطار نظري شامل لدراسة التفاعل بين الإنسان والحاسوب، في عام 1983.
تركز هذه النظرية على الفهم:
1) تفاعل البشر مع التكنولوجيا: البرمجيات، الأجهزة، الروبوتات.
2) تطوير واجهات مستخدم فعالة تقلل الأخطاء وتزيد الإنتاجية.
3) الوظائف المعرفية النفسية، مثل الانتباه والذاكرة والتعلم عند التفاعل مع الآلات.
4) الجوانب العاطفية والاجتماعية للتفاعل الرقمي، بما في ذلك التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية أو الأنظمة الذكية.